لم يكن الهدف من عبورنا المحيط الأطلسي للوصول إلى أسواق الولايات المتحدة وكندا هو التوسّع عالميًا فحسب، ولكن كنّا نهدف أيضًا إلى تحقيق إنجازات تكنولوجية وابتكارية، لنتمكّن من إحداث فارق ملموس في قطاع الأسلاك والكابلات، وربما في قطاع الطاقة الكهربائية بشكل عام. ركّزت شركة السويدي إليكتريك في الولايات المتحدة على أعمالها الأساسية في تصنيع كابلات الطاقة، وكذلك ركّزت على البحث عن فرص للاستفادة من خبرتها في قطاع تصميم و توريد و تنفيذ المشروعات (EPC) ، لعقد شراكات مع شركات المرافق الكهربائية والطاقة المتجدّدة. كانت الولايات المتحدة سوقًا مبشرةً للغاية بالنسبة لنا، حيث ساعدت علاقات الشركة التجارية والتزامها بإجراءات التأهيل المسبق، في إثبات نجاحها في توريد كابلات الطاقة التي تخدم الاحتياجات السكنية والتجارية، وهو ما حفزنا على إجراء المزيد من التحسينات والتطوير التكنولوجي، لتصميم حلول فعّالة في نقل الطاقة وتوزيعها في جميع الهيئات والمرافق الكهربائية في أمريكا الشمالية.
نحن نعمل أيضًا في معظم بلدان أمريكا اللاتينية للوصول إلى المزيد من المجتمعات المحلية وتلبية احتياجات العملاء المختلفة، حيث تمر هذه البلدان حاليًا بمرحلة مهمّة من تطوير بنيتها التحتية. بعد عقد اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والسوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية "ميركوسور"، نجحنا في تصدير كابلات جهد متوسط وعالٍ إلى تشيلي والأرجنتين والمكسيك وكولومبيا وبيرو والبرازيل. نعمل حاليًا مع أكبر شركات الطاقة في المنطقة ويمكننا مساعدة عملائنا في أيّ مشروع، كبيرًا كان أم صغيرًا.