يمثل توقيع العقد الأخير لمحطة ميناء الإسكندرية الفرعية بقدرة 66/11 كيلو فولت نقلة نوعية ضخمة في إطار تطوير ميناء الإسكندرية. وتلعب شركة السويدي إليكتريك لنقل وتوزيع الطاقة دورًا محوريًا في هذا الإنجاز، حيث وفرت القدرة الكهربائية الأساسية لدفع جهود التطوير المستمرة، مما أدى في النهاية إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية للميناء. ومن المقرر أن تعمل البنية التحتية المحسنة على تعزيز مكانة الميناء ليصبح أحد أهم الموانئ الأكثر قدرة على المنافسة على الساحة الدولية، مما يعزز قدرته على استيعاب السفن ذات الأحجام الكبيرة. 

 ويمثل هذا المشروع إضافة مهمة للبنية التحتية لميناء الإسكندرية وتحويله إلى مركز لوجيستي ذكي يستخدم أحدث التقنيات المتطورة. ويبرز تركيب محطة فرعية معزولة بالغاز بقدرة 66/11 كيلو فولت ومحولات بقدرة 40 ميجا فولت أمبير التزامًا بتحديث الأنظمة الكهربائية بالميناء. علاوة على ذلك، فإن دمج نظام أتمتة المحطات الفرعية (SAS) إلى جانب الأعمال المدنية وأعمال التركيب من شأنه رفع القدرات التشغيلية للميناء. 

 وبفضل استخدام التقنيات المتقدمة وزيادة قدراته الكهربائية، أصبح ميناء الإسكندرية أكثر جاهزية لتبسيط العمليات التشغيلية وتحسين عمليات مناولة البضائع وتعزيز مكانته كأحد الموانئ الرئيسية في المجال البحري على مستوى العالمي. ويؤكد هذا الاستثمار الاستراتيجي التزام الميناء بالتحسين المستمر والابتكار بما يتماشى مع المعايير الدولية. وبفضل خبرة شركة السويدي إليكتريك لنقل وتوزيع الطاقة في هذا المجال، يبدو المستقبل واعدًا لميناء الإسكندرية لمواصلة رحلته بنجاح نحو الكفاءة والقدرة التنافسية في القطاع البحري.